" بعدك على بالى "
يعلو صداها يوميا .. فى الافق ..
أسمع تلك الهمسات .. و أرى تلك الومضات المتلاحقة ..
اعود الى فيروز و اختتم الوصلة بلحن عابر دافئ لمغمور طالما ابهرتنى الحانه ..
اقف على عتبة فندق " ماى فلور " فى احدى اشهر شوارع بيروت ..
مطر خفيف .. نسمة عليلة من جنة عدن ..
اراها تندو ببطء ..القى عليها تحية الصباح و نجلس على احدى الارصفة فى الشارع
الخلفى للفندق ..
تحكى كل ما كان بالامس بلا خجل ..
استمع و لا انبس ببنت شفة خشية احراجها ..
لا نفترق الا لحظة قدوم الغروب بكل الوانه بينما ينظر الينا ذلك الفتى الهندى من امام
الفندق مبتسما ..
25 يوليو 2013
23:10 مساءا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق